• محليات خبر
    • أخبار المناطق
    • خبر التعليمية
    • خبر الصحية
    • خبر الأمنية
    • منوعات خبر المحلية
  • خبرالعربية والعالمية
    • خبر العربية
    • خبر العالمية
  • مدرج الرياضة
    • رياضة سعودية
    • رياضة عربية
    • رياضة عالمية
  • خبر المال والأسواق
  • مجتمع خبر
    • وظائف وتوظيف
    • صوت المواطن
    • لقاء مع مسؤول
    • رسالة إلى مسؤول
    • حوادث ووفيات
    • مستشارك
    • خبر الأسرة – المرأة والطفل
  • مناسبات خبر
    • زفاف وافراح
    • الزواجات الجماعية
    • الأعياد
    • تخرج
    • ترقيات وتكريم وتكليف
  • خبر الطقس والأحوال الجوية
  • الدخول | التسجيل
    • تسجيل جديد
    • دخول الأعضاء
    • فقدت كلمة المرور

بحث

صحيفة خبر نيوز
    |   ديسمبر 2, 2019 , 13:20 م
اعلن معنا مجانا لمدة شهر للتواصل الاتصال على جوال 0568200085
دعمكم معنا للمرشح الانتخابي رقم 35  فئة التجار عبدالله بن ردة الحارثي
مودة المحمدي - مكة

أبصر فيك جهنماً باردة

+ = -

هل لديكَ قلبٌ شعرتَ ولو لـ لحظة أنّك مستعدٌ أن تهدرَ دمكَ لأجله؟
أنا لديّ قلبٌ لو باستطاعتي أن أهديهِ بقيّةَ حياتي لقبضّتُ على بقية الأعوام تلك التي بقت منّي وغلّفتها له داخلَ بلورةٍ ووضعتها داخل روحه!
ثمّ إنّي لن أكتفي من ذلك سأكونُ داخلهُ مضاداً للحزن فكلّما هاجمتني بكتيريا ظروف الحياة بقيتُ أحاربها وأقاتلها حتّى لا تصلَ إلى قلبهِ لحظة!
أنا التي سأقفُ على قلبكَ بـ دروعٍ قوتها كقوّةِ جنكيز خان وأنا التي في معاركِ الدفاعِ عن قلبك سأكونُ سيفاً لا يقفُ نزفاً إلا على راحتك وأنا التي ستجاوركَ طوالَ حياتك في نومك وصحوتك في حضورك وغيبتك فإن حضرتَ أمامي احتضنتكَ بكلّ الحبّ داخلي وإن غبتَ عنّي حصنتك بأجنحةِ الوفاء داخلي!
أنا التي كانت خاويةً من كلّ شيء ثمّ أمطرتِ عليّ السماءُ بـ نعيمها فأنبتتك داخلي هديةً احتوتْ قلبي من اللاشعور إلى حبٍ جهنميّ في غليله! لا أعلمُ بأيّ عملٍ صالح وهبكَ الرحمنُ لي!؟
وإنّي أبصرُ فيكَ جهنمّا باردة، جهنّم غير التي نعرفها تلك فالنيرانُ التي ولدتْ بيننا قويةٌ في لهيبها باردةٌ مسالمةُ في حسّها!
كيفَ لـ تلك القوّة والعظمة التي ولدت فيك أن تسعّر لك حبّي خلال فترةٍ قصيرة وأنا التي ظننتُ بأنّ الحبّ ملولٌ سيرته وطبعه!
لكنّي اليومَ أهنّئ العاشقين بعشّاقهم وأهنّئ قدري بك!
لكنّي اليوم أعتذرُ لأنّي ذاتَ يومٍ قذفتُ الحبّ بأنه وهمُ كاذبين و مسلسلُ مراهقين!
أنا التي سأخبئك داخلي لأنّك ماسّةٌ لا تستطيعُ أنثى القدرة على جمعِ مبلغها!
أنا التي أعدكَ بأنّ يدي التي تشابكتْ مع يدكَ لن تستطيع قوى العالمُ أجمعها أن تشتتَ اشتباك كفّينا هذه!
وأنت الذي أخبرتني بأن قصّتنا أكبر تعاونٍ بين دولتين وحبنا أكبر من جميع معاهدات جميع الدول!
أتعلمُ يا سيدّي؟ لو أنّي مذْ أن ولدّت علمتُ بأنني سأجدكَ يوماً من الأيّام لما بكيتُ حزناً على خروجي لهذا العالم من بطن أمّي!

script src="//pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js">

أبصر فيك جهنماً باردة

ديسمبر 02 2019
مودة المحمدي - مكة
سجل المقالة
لا يوجد وسوم
0

وصلة دائمة لهذا المحتوى : http://khabar-news.net/articles/393688.html

المحتوى السابق المحتوى التالي
أبصر فيك جهنماً باردة
السعادة
أبصر فيك جهنماً باردة
فلسفات خاطئه

للمشاركة والمتابعة

  • التعليقات
  • تعليقات الفيس بوك

أضف تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Copyright © 2019 khabar-news.net All Rights Reserved.

الأخبار واالمقالات والتعليقات وجميع المشاركات التي يتم نشرها لا تمثل توجه صحيفة خبر نيوز ويتحمل صاحب المشاركة المسؤولية الكاملة في حين اقتضى الأمر ذلك

Powered by Tarana Press Version 3.2.5
برمجة وتصميم ترانا لتقنية المعلومات | ترانا بريس