انتهت قضية الإعلامي جمال خاشقجي يرحمه الله بإتخاذ اللازم حيالها وفق الإجراءات القضائية التي تنفذ وفق عدالة الشرع الراسخة والسائدة على أرض المملكة العربية السعودية منذ قيامها .
صراحة سعودية ووضوح..
على لسان المدعي العام تم إعلان تفاصيل قضية خاشقجي بكل شفافية ووضوح دون تزييف أو تضليل أو طمس للحقائق أو نقص كما تود قناة الجزيرة وأذنابها إفهامه لمتابعيها وللعالم وإقناعهم به ، ومع قناعة الجزيرة وإعلاميها أنهم في منأى عن الحقيقة وبينهم وبين أخلاقيات الإعلام وميثاق شرفه بون شاسع وبعد واضح الا انهم عازمون على اقناع العالم انهم اصحاب شرف وميثاق.
فبالرغم من وضوح الموقف بجميع تفاصيله للعالم بأكمله والقناعات المؤيدة لما اتخذته السعودية من إجراءات حازمة وعادلة إلا أن أصوات إعلامي قناة الجزيرة لا زالت مرتفعة منكرة.
وقاحة وتمادي .
مع قناعة متابعي قناة الجزيرة أن ما يتردد على شاشتها وما يتم نقله عبر مراسليها لا يتجاوز العداء والكراهية ؛ ووصول تلك القناعات إلى مرحلة التقزز والملل أحيانا بل إلى الغثيان أحيانا والمغص في أحيان أخرى ، والتكذيب في مواطن شتى ليقينهم وإدراكهم أن الهدف بات واضح وجلي ، ومتمثل في الإستهداف الغير مبرر للسعودية بشكل عام ولولي عهدها بشكل خاص ،واكتشاف متابعو تلك القناة أنها لا تأبه بمتابعيها ولا بذائقة الإعلام الراقي الذي يستشرف الأحداث بعين النحل لا بعين الذباب الا أنها لا زالت تستخف بعقول متابعيها حتى الآن .
وكان على الجزيرة وطاقمها الإخباري أن يفطنوا أن المواقف لا تبقى على حالها وأن تغير المواقف من السنن الحياتية ، وعلى الإعلامي الفطن أو المؤسسة الإعلامية الذكية أن ينظر وتنظر للأحداث بعين العقل والحيادية لا بعين المشاعر والأحقاد؛فكل ما يقال وما يدون باق ؛ فإذا كان موافق للحق مخالف للباطل فسيبقى وسام شرف وعزة وإذا ما كان العكس فسوف تبقى الكلمات والعبارات خزيا وعارا ووبالا على قائلها أو كاتبها إلى ما بعد الموت.
أما رسالتي إلى قناة الجزيرة فسوف يكون مضمونها مجموعة من الأسئلة التي لن يستطيع الإجابة عليها إلا الجزيرة وطاقمها الإخباري .
وإليكم ياجزيرة الفتن الاسئلة وعليكم عدم العمد للغش كما هو الحال في إعلامكم .
فمتى ستدركون أن القافلة تسير ؟
وماذا لو تغيرت السياسات فأين ستخفون رؤوسكم وما ذنب أقلامكم؟
وإلى متى وأنتم تسعون إلى تضخيم المواقف والأحداث ؟ ولمصلحة من تصنعون ذلك ؟
وماذا يحدث لإعلاميكم عندما تغوص قناتكم في البحار لجلب الأخبار ..
هل يصابون بالدوار؟ أم أن قناتكم تكدر صفو المياه فلا تُرى الحقائق واضحة.
وأخيرا عليكم أن تتيقنوا وتدركوا أن السعودية لن تتأثر بترهاتكم ولا باشاعاتكم وستبقى قوة إقليمية وعالمية لا تزعجها عواجلكم الحمراء ولا يضيرها نصب خيامكم السوداء بجوار القنصلية السعودية في إسطنبول وستمضي قافلة الخير وتسير بكل ثقة وسمو وإرتقاء .
أما أنتم أيها المبغضون والحاقدون الأعداء فانتظروا وسيكون مآلكم الفشل الذريع والخيبة والازدراء.
التعليقات 1
سعد المسيلي الحارثي
27/11/2018 في 6:52 ص[3] رابط التعليق
لا شيء أجمل من مقالة بلون الصدق ونكهة الحقيقة تدمغ الباطل فيزهق..
شكرآ من القلب أخي عبدالعزيز 🌹