استقر الحوار الذي جمع سفراء الأمل ازوار الأندية الموسمية بتعليم المنطقة الشرقية ومدير عامها
بالإنابة فهد الغفيلي عند مدلول القيمة الوطنية لمعنى التضحية من أجل حماية الوطن حيث تعد من أعلى المراتب وهي الصفاء الروحي والإدراك التام الراسخ في قلوب وعقول جنودنا البواسل في حدودنا الجنوبية
وقد توصل الحوار الرفيع الذي اداره أبناء المرابطين في الحدود إلى قيمة أخرى استعرضوها من خلال تجاربهم الحية والواقعية وهو ثبات آبائهم في أرض المعركة الذي تعدى وأعتلى كل الطموحات مدافعين عن حياض هذا الوطن يدفعهم في ذلك الفعل هو حبهم وعشقهم الفطري لهذا الوطن النبيل والأصيل.
وزاد الحوار من معانيه الساميه بأن تطرق إلى أجمل صور البطولات التي تعزز من قيمة اللحمة الوطنية وذلك عندما اتقدت الهمم في نفوس البواسل من المرابطين ووقفوا صفا واحدا لحماية الثغور والحدود ضاربين في ذلك اروع الأمثلة في التضخية والشجاعة والبسالة.
ولم يقف الحوار عند هذه العناصر بل وصل إلى مرحلة من تسجيل لتجارب الأبناء مع آبائهم في الجزء الغالي من بلادنا ليأكدوا جميعا بأنهم فخورين بهذا الفعل البطولي ومما يقوي أواصر اللحمة والمحبة ويقرب النفوس إلى بعضها لتعيش الحدث باكمله وتشارك في ملحمة التضحية تعزيزا لقيم الولاء لهذا البلاد الطاهرة .
في المقابل رحب مدير عام التعليم بالإنابة فهد الغفيلي بوفد سفراء الأمل من الطلاب والطالبات بالمنطقة الشرقية مثمناً دور هذا المشروع في تحقيق مزيداً من التكاتف واللحمة الوطنية بين أبنائنا الطلاب والطالبات من أبناء جنودنا البواسل المرابطين على الحدود وأبناء الشهداء والمصابين الذين عايشوا التجربة من طلاب وطالبات المدارس بالحد الجنوبي لنقل مشاعرهم وتجاربهم لأقرانهم بإدارة التعليم بالمنطقة الشرقية .
وأكد أن هذا المشروع سفراء الأمل يهدف إلى تعزيز الشعور بشرف الانتماء إلى الوطن والعمل من أجله وتقدير الجنود البواسل المرابطين على الحدود وبث روح الوعي بتاريخ الوطن وإنجازاته والاهتمام بالقيم الإسلامية المعززة للترابط الاجتماعي والانتماء وتعزيز الولاء لله تعالى ثم للمليك والوطن
وفي ختام الحوار قدم مدير عام التعليم بالإنابة الهدايا لوفد سفراء الأمل وتم أخذ صور تذكارية معهم.